Tuesday, May 20, 2008

بوساء مصر ينافسون بوساء فرنسا علي مسرح القومي

بوساء مصر ينافسون بوساء فرنسا علي مسرح القومي .. فقرا في بعض يعني

مش عايز تشوف مسرحية ؟

او حتي تعدي كده من جنب المسرح القومي بالعتبة ؟

ولا يهمك يا عم .. عادي .

. انا بقي رحت المسرحية .. مسرحية اسمها البوساء للكاتب الفرنسي فيكتور هوجو وبصراحة كان عندي يقين ثابت اني هاشوف عرض دمه تقيل علي قلبي ... لأني بكره تقل الدم ... وكمان زهقت مسرحيات كلاسيكية ومعرفش الناس اللي بتقدمها مزهقتش من كتر تقديمها ؟ لكن والحق اتفاجات بالمسرحية .. من اول ما دخلت طبعا استقبلني رجل رخم عليا ومرضيش يديني القائمة باسماء العاملين بالعرض وقالي كل مجموعة بياخدوا بنفلت احنا هنصرف علي كل واحد عايز بنفلت ؟ طبعا بداية غير مشرفة علي دخولي للمسرحية .. توجهت للداخل وشاهدت جمهورا لا بأس به يشاهد العرض ... بصراحة فرحت وقلت بداخلي معقولة عندنا جمهور مسرح بيتفرج كأني بافنيون في فرنسا ؟ وانتظرت بداية العرض .. وبدأ العرض .. لن احكي العرض تفصيلا .. لان العرض طويل الي حد ما .. مسرحية البوساء هي للكاتب الفرنسي فيكتور هوجو وهي مأخوذة عن رواية بنفس الاسم وقدمت في جميع انحاء العالم بجميع اللغات وقدمت ايضا بالسينما والمسرح والتليفزيون .. فقد قدمها المخرج كمال سليم للسينما المصرية عام 1944 واسند البطولة لأمينة رزق وعباس فارس وزكي رستم وايضا قدمت أكثر من مرة علي مسارح الدولة في مصر ومسرح الشباب المستقل .. فهي رواية ذائعة الصيت .. ففي لندن قدمت واستمر عرضها حوالي 22 عاما وانتهت في مارس الفائت... والان تقدم في مصر علي المسرح القومي وهي من انتاج مسرح الطليعة ترجمها واعدها اسامة نور الدين واخرجها هشام عطوة .. تعتبر البوساء انعكاسا لحياة هوجو .. وانعكاسا لحياة فرنسا وانعكاسا لحياة أي مجتمع تربي علي ظلم وقهر.. فقد كان هوجو منحازا لطبقة الفقراء والمظلومين .. ضد القادة الذين افسدوا فرنسا بفسادهم.. فهذه الرواية تتحدث عما يحدث في فرنسا من ظلم إجتماعي ما بين سقوط نابليون في 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832 . وكأن هوجو يعيش بيننا الان ..ويشعر بحالات الاضراب المصرية وهذا ما حاول تقديمه هشام عطوة في هذا العرض .. قدم البطل جان فالجان الذي سجن بسبب سرقته لرغيف العيش وتم حبسه 19 عاما ثم خرج للحياة .. وجدها لم تتغير كثيرا .. وطارده القائد جافير بقية حياته لهروبه اثناء فترة مراقبته .. حركة الممثلين شيك جدا وتكوينات حلوة قوي علي الخشبة .. لم اشعر بملل طوال العرض الا في الجزء الاول فقط وهذا بسبب تطويل في النص كان من الممكن حذف مشاهد قد تغير ايقاع العرض



ولكن الاخراج بسيط وجميل وعمري ما هانسي المشهد الرومانسي بين ماريوس وكوزيت وابونين .. بصراحة اعتبره من اهم المشاهد الرومانسية التي تم اخراجها علي خشبة المسرح المصري .. ايقاع المشهد وحركة الممثلين .. الولد الذي ارتبط بالبنت التي رآها أول مرة والفتاة الاخري التي تحبه ولم تخبره ... وطبعا اشيد بالتمثيل .... وعجبني قوي التمثيل لانه مكنش اوفر وكان طبيعي والممثلين كلهم عجبوني وطبعا دي غريبة اني اخش مسرحية متأكد إن الممثلين اوفر جدا طبعا لانه نص كلاسيكي ..كمال سليمان ممثل قوي أدي دوره بلياقة الأمير الذي كان فقيرا .. ويحي احمد القائد الذي ظلم البطل فقدم دوره بحساسية الحفاظ علي القانون وكره من يتعدى عليه وشعوره بالقهر عندما اكتشف ان من يبحث عنه طوال العمر كان مظلوما .. أماني البحطيطي أجادت دور الفتاة التي تربت بين اسرة تسعي لجمع المال حتي وان كان علي حساب أشخاص اخرين وبين ان تضحي بحياتها من اجل حبيبها .. وولاء فريد التي قدمت دور أمها ... وأبوها كان خالد النجدي فقدا اجادا الاثنين دورهما وببراعة وهذا الاخير الذي اضحك صالة العرض وسط البؤس والكابه فقد كانت مهمة خالد صعبة واندهش كيف لم ينتبه له احد من رجالات السينما في دوركوميدي كبير وايضا الممثلة نرمين زعزع عجبني أداؤها كتير وكانت تتحرك علي المسرح بنشاط وحماس .. وبصراحة كل الممثلين كان عندهم الحماس ده مثل الفنان مصطفي طلبة ولا انسي الشباب جميعهم كان يؤدون دورهم ببراعه مثل تامر الكاشف وهاني سعد ومحمد علام وريهام درويش .. الديكور لصبحي السيد فقد كان متناسق جدا لطبيعة العرض والإضاءة كانت متماشية مع الصورة التي صنعها هشام عطوة مخرج العرض اما بالنسبة للموسيقي كانت جملة واحدة تتكرر فلم تعجبني لانها تشبه موسيقي مسلسلات الساعة 7 وربع كيف نختار عرضا بأسماء فرنسية وإيقاع فرنسي وموسيقي شرقية جدا ؟ فهذا لم يعجبني .. وهناك النص الذي أعده أسامة نور الدين عجبني فيه التنوع بين اللغة الفصحي والعامية وكان ظريف جدا محستش بانه بينقل بين الفصحي والعامية خالص .. لكن هناك مشكلة في النص وهي سذاجة بعض المشاهد مثل الأبطال الذي يشاهدون بعضهم بعد عشر سنوات ولا يعرفون بعضهم .. الفتاة ابونين التي عاشت مع ابيها وامها في ماخور وفجاة تحولت مضحية.. اين عرفت هي هذا الشعور ؟ .. ولكن في النهاية العرض عجبني وطلعت مبسوط منه .. علي فكرة هوجو مات وعنده 83 سنة ومشي في جنازته 3 مليون مواطن اعتبروه قائدا قوميا بسبب الرواية دي

باسم شرف

Monday, May 05, 2008

ادباء بلا مقهي .....كمبيوتر بلا مرأة


في ليلة الاحتفال بمولد الرئيس ارتفع سعر البنزين ..
وعرض فيلم عنترة بن شداد ( بتاع فريد شوقي )علي النيل للدراما ..
حد يعرف ايه العلاقة بين التلات حاجات دول ؟
.............................................................

العمال لما اضايقوا وحسوا بالقهر عملوا اضراب قدام مصانعهم وعرفوا ياخدوا جزء من حقوقهم
دلوقتي لو حب الشعب يعلن رفضه لارتفاع سعر البنزين يعمل ايه ؟
.. طب يقف فين عشان الاضراب ؟

........................................................

هناك ادباء اذا فقدوا المقهي سقطت عنهم صفة الاديب
اين يجلسون ليمارسوا عادات النميمة اليومية ؟
واذا تضايقت منهم كيف اعلن رفضي لذلك ..؟
هل اعمل اضراب ؟ بس هاقف فين برضه

..........................................................

تامل جميع العلاقات لتكتشف المفاجأة
وعندما تصل لنتيجة لا تتردد في المراسلة علي اي ايميل يعجبك

Friday, May 02, 2008

عيب .. والله عيب



نو كومنت ..

بس عيب والله ..يعني الحمار مقراش اليافطة قبل ما يقف ؟ دا حمار غبي ..
مصر عظيمة طبعا بس يشيلوا الحمير اللي فيها اللي مبوظين سمعتها
ومن غير اضراب وهباب
قشطااااااات