Monday, April 27, 2009

لماذا يحدث هذا مع محي الدين اللباد ؟



رسالة الاستاذ محي الدين اللباد التي نشرت باخبار الادب ...

يحكي فيها ما حدث معه وهو رمز ورائد من رواد الفن التشكيلي ..



سقطتُّ في امتحان لم أتقدم له !



الدكتور عماد أبو غازي رجل مهذب، وأستاذ جامعي، ومن عائلة مثقفين. يُرسل لي رسالة قصيرة علي المحمول في كل عيد، وأرد عليه بمثلها، خاصة بعد أن أصبحت ماهرًا في هذه اللعبة.
والدكتور عماد اتصل بي تليفونيًا منذ أكثر من شهرين، وطلب مني تصميم ملصق موجّه للطليان ليُعرض في المعرض الدولي للكتاب بمدينة تورينو، بمناسبة اختيار مصر ضيف شرف علي المعرض في دورته القادمة. أجبته بالموافقة، وطلبت منه ردودًا علي بعض الأسئلة المهنية وبعض البيانات الضرورية والترجمات إلي الطليانية.
جعلت العنصر الرئيس للملصق رسمًا لبنت من بنات عروض موالد الأولياء في مدن الريف والأحياء الشعبية في المدن الكبري. وكنّ بنات يظهرن علي منصّات خارج الأكشاك الخشبية والسرادقات الفقيرة التي تقام داخلها تلك العروض، بغرض الدعاية وحث الجمهور لقطع التذاكر والدخول لمشاهدة العرض.
أخذتُ رسم البِنت من لوحات الرسم الشعبي علي الزجاج التي استخدمها فنان الوشم ليلفت بها أنظار الزباين في السوق الريفي المزدحم.
كررت رسم البنت 3 مرات في الملصق، أحدها في قياس مكبر، وجعلت في يمناها كتابًا مفتوحًا. وفوق رأس البنت كان هناك «بالون» مستعرض مثل »البالونات« التي يُكتَب داخلها الحوار في القصص المرسومة. وبداخله -بدلاً من الكلمات المكتوبة- كان هناك سطر من الرسوم كما لو كان حديث البنت المفترض الموجّه إلي الطلياني زائر المعرض: بلبل ملون. سمكة . يدان تتصافحان . نخلة طرحت بلحًا أحمر . شمس خضراء . زهرة . وكلها صور تحيل بسهولة إلي معانٍ غير بعيدة، وتذكرك بالكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة.
أعتذر عن هذا الشرح التفصيلي الذي يكاد أن يكون شرحًا أدبيًا لا أفضّله لعمل بصري، بل كنت أفضّل أن يتسلم المشاهد الرسالة بعينيه من مجموع عناصره ودفعة واحدة.
سجلت الملصق علي اسطوانة »سي-دي« وأرسلتها إلي الدكتور عماد أبو غازي، وأرفقتها بطلب أن يطبعوا لي نسخة تجريبية رقمية بالألوان لأطمئن علي العمل.
لثلاثة أو أربعة أيام لم يرد أحد علي طلبي. فاتصلت بالدكتور عماد لأسأله عن التجربة المطبوعة التي لم تصل بعد. ودار الحوار »التاريخي« التالي:
- صباح الخير يا دكتور عماد. عرفت أنك كنت مسافر. حمدالله ع السلامة !
- الله يسلمك. شكرًا !
- أنا بعتّ لك الملصق علي اسطوانة »سي-دي«. وطلبت تجربة مطبوعة ولم يتصل بي أحد من هيئة الكتاب.
- (بصوته المهذب الخالي من الانفعالات) - أصل لجنة معرض تورينو في هيئة الكتاب رفضت الملصق !
- ...... !
(بنفس الصوت الخالي من الانفعال ومن أي شعور بالمسئولية أيضًا) -
أصل لا الست المرسومة مصرية (!)،
ولا التصميم مصري (!!)، ولا أي حاجة مصرية (!!!).
خلو الصوت من أي مشاعر أو ارتباك اجتماعي لم يوضح لي إن كانت هذه الآراء هي آراء أعضاء اللجنة وحدهم ينقلها لي الدكتور عماد بحياد وبرود، أم أنه يشاركهم تلك الآراء.
كانت الصدمة جليلة، بحيث منعتني من إظهار رد الفعل الطبيعي في مثل تلك الظروف. فحاكيت الدكتور أبو غازي في تبلد المشاعر وخرجت مني كلمة واحدة بنبرة سليمة وكأنها حقيقية:
- شكرًا !
- لأ .. العفو ! (كما لو فهم أني أشكره بجدّ !).
!!!!!!!!!!
هكذا ببساطة. مثل »سلامو عليكو«- : »عليكو السلام« !
بعد فترة من السكون والجمود، قلت لنفسي: لا يا ولد. لابد أن الدكتور عماد بعد أن يضع السماعة، سيدرك أي إهانة وجهها إلي رجل عمل في هذا المجال لخمسين عامًا، رسامًا، ومصممًا، وكاتبًا، ومسئولاً، ومديرًا فنيًا، ومشرفًا علي مشاريع فنية كبري، لكن الدكتور أبو غازي تصرف معه كرجل سيء الحظ جاءه يطلب عملاً. لابد أنه سيتصل للاعتذار بعد قليل.
فات النهار وخيّم الليل؛ فقلت لنفسي: لابد أن الدكتور عماد سيأوي إلي فراشه الآن بعد يوم عمل مزدحم ومرهق وطويل. ولعله حين يستلقي، ويسحب »الكوفرته« علي جسمه (كانت موجة الحر قد بدأت) سيتذكر كارثة المكالمة التليفونية، ويهبّ للاتصال ــ حتي في ذلك الوقت المتأخر- ليهدئ من خاطر رجل عمل مديرًا فنيًا مسئولاً عند عدة مشاريع ثقافية وفنية كبري، في بلده وفي منطقته وفي أنحاء العالم ومع مؤسسات دولية.
قصر الكلام: لم يتصل الدكتور عماد أبو غازي حتي اليوم ولم يعتذر لرجل في أواخر عمره عمل طويلاً محكمًا لاختيار الأعمال الفنية في مجال الاتصالات البصرية علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي.
ويبدو أن الدكتور عماد لم يسأل نفسه بعض الأسئلة البسيطة:
- هل أبلغني حين طلب مني الملصق أني سوف أتقدم به إلي امتحان يصدر الحكم بقبول العمل أو رفضه بواسطة لجنة؟ وهل وافقته علي ذلك؟
- ما هي مسئولية الدكتور عماد أمامي (مقابل مسئوليتي أمامه التي جعلتني أعمل لشهرين)؟ هل هي مجرد إبلاغي بنتيجة »الامتحان« دونما أي انفعال وبصوت خال من الشعور بالمسئولية ومن الذوق السليم؟
- هل يشارك الدكتور اللجنة رأيها في مسألة جنسية البنت وجنسية عناصر الملصق (لا مصرية ولا هم يحزنون). كيف عرف الدكتور ذلك؟ وهل هو متأكد من أهليته للحكم؟ وإذا حققنا في »الجريمة« واتضح أن البنت وعناصر الملصق من التابعية المصرية، هل سيستقيل الدكتور من مسئولياته الثقافية؟ أم سينكر حديثه في التليفون؟
لقد اطلعت علي الملصق الذي أنجز لمعرض جنيف الدولي للكتاب في العام الماضي، ولابد أن اللجنة (بما فيها الدكتور عماد) قد وافقت علي تصميم ذلك الملصق الذي كان من حافته إلي حافته صورة رديئة مكبرة لحائط أثري حُفرت عليه سطور من الكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة. ولا ريب، فالكتابة المحفورة جنسيتها المصرية واضحة. و نستخدمها منذ أكثر من 100 عام كرمز واضح، المصرية، ولذا -غالبًا- ما تمت الموافقة علي ذلك الملصق بسهولة وبلا مناقشة.
ونحن غالبًا ما نفضّل الطعام الذي سبق أن مضغه غيرنا من قبل، ونختار الأعمال الفنية التي سبق لغيرنا أن اعتمدها من قبل، ولا نغامر بالبحث -بحريّة- عن الجديد. ولهذا السبب هذا هو حالنا.

Sunday, April 12, 2009

عصافير جنه بمسرح روابط



تدعوكم "فرقة حالة" لحضور عرضها

عصافير جنة

تمثيل
محمد عبد الفتاح
هبة عبد الغني/ نسمة
عمرو
الأغاني كلمات : محمد خير
الحان : أيمن حلمي
غناء : احمد مصطفي
صياغة درامية: باسم شرف - محمد عبد الفتاح

إخراج : محمد عبد الفتاح

على مسرح روابط
3 ش حسين المعمار، من محمود بسيوني، وسط البلد

من يوم الخميس 9 إبريل
إلي الأربعاء 15 إبريل

الساعة الثامنة مساءً

تذكرة الدخول: 10 جنيه

Hala Theatre Group

Invites you for its performance


Asafeer Jannah
(Swallows)

Starring:
Mohamed Abdel Fattah
Heba Abdel Ghani/ Nesma
Amr

Lyrics by: Mohamed Kheir
Music by: Ayman Helmy
Vocal: Ahmed Moustafa

Dramaturge: Basem Sharaf
& Mohamed Abdel Fattah

Directed by Mohamed Abdel Fattah

From Thursday, April 9
To Wednesday, April 15
At 08:30 pm
Admission: 10LE

On Rawabet Theatre
(3 Hussein El Me'mar, Off Mahmoud Basyouni, Downtown)

Tuesday, April 07, 2009

شرفة ليلي مراد .. للشاعر الكبير حلمي سالم


القصيدة التي تسببت في ايقاف مجلة ابداع كما يدعون
انا لا اري اي مساس بالذات الالهية في القصيدة ولكنه يري الله بطريقته
وانا ضد اي واصي علي اي ابداع
حلمي سالم شاعر كبير دعوه يكتب هو وغيره حتي يكون لدينا ما نفخر به فيما بعد
ليس لديكم ما تتحدثون عنه ايها المانعون والقابعون تحت لغة المنع والقمع
قرار بوقف مجلة ابداع من اجل قصيدة انتم لا تفهومنها مشكلتكم انتم وليست مشكلة الشاعر ولا المبدعون
ليس لدي ما اقوله الا ان انشر نص القصيدة تضامنا مع الشاعر الكبير حلمي سالم



شرفة ليلى مراد

حلمي سالم



أسمهان


صادفوها
وهى تحمى بأسودها
أبيضها
الذى يجر عليها قذى الشوارع
مأزقها:
أن الانطباعات الأولي
تدوم
كيف إذن ستغني
أسقيه بيدى قهوة؟

نظرية

البكارة
ملك الأبكار
وحدهم
حتى لو كرهوا
نظرية التملك

رومانسية

نقاوم الشجن بعصر ما بعد الصناعة
لكن مشهد عبد الحليم وأخيه
فى حكاية حب،
ينتقم للقتلي

البلياتشو

تعبنا من توالى الامتحانات،
فلماذا لا يصدق الناسُ
أن الأرض واسعة؟
لنعط أنفسنا للمفاجأة،
راضين
مرضيين
البلياتشو جاهز للوظيفة،
حتى لو شك الجميعُ
فى إجادته العمل

الأزبكية

يقسو على نفسه موبخاً: يالطخ، الجميلات لا يصح أن يصعدن السلالم وهن معلقات على ذكرى الأب الذى يظهر خفيفا فى القصص.
ظلت دعوة الشاى مؤجلة حتى ماتت التى فى مقام الأم أثناء حمى الطوائف. وقبل موتها بربع قرن اعتزلت ذمية تياترو الأزبكية ليصير لديها وقت لتناول الينسون كطيف من زمان السلطنة.
لعلنى أنا الذى فى الحديقة، أمزج الشحاذة بالغرام، مصطنعا الاعرجاج فى ساقى، والعكاز تحت الإبط، فهل أنت الواقفة فى شرفة ليلى مراد؟

طائرات

البيوت تأكلها الرطوبة،
لذلك يطلقون الطائرات الورقية
على السطوح،
ليثبَّتوا بها المنازل على الأرض
حراسة
ليس من حل أمامي
سوى أن استدعى اللهَ والأنبياءَ
ليشاركونى فى حراسة الجثة
فقد تخوننى شهوتي
أو يخذلنى النقص

طاغور

تنام متخففة من شدادة الصدر،
وعندما تصحو فى مواجهة السقف،
تلوذ بغوايش طاغور
فرقة الإنشاد،
تشنجات حلقة الذكر
تقبيل يد القطب،
هذا هو تأصيل الرغبة
تهكم الجراحون على أهل العواطف،
وعيناك ترفضان النصيحة
بسبب المنام رأتا فيه
البلطة تتدلى مكان الفلورسنت

الأندلس

أنت خائفة،
وعماد أبو صالح خائف،
والطفلة التى اتخذها النذل
ذريعة للنجاج
خائفة
يارب أعطهم الأمان
لم يتحدث أحد عن الأندلس
كل ما جري
أنك نظرتِ فى المرآة
فوق:
رمزية الترمس،
وسماء تحتَكُّ برهة بنهدين،
ثم تلتف حول نفسها مسطولة
فوق:
ونحن معلقان فى الفراغ
كان لابد أن تقال كلمة مشبوهة
قبل أن تضمحل الدول

الأحرار

الرب ليس شرطيا
حتى يمسك الجناة من قفاهم،
إنما هو قروى يزغط البط،
ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا:
وافر هذا اللبن
الجناة أحرار لأنهم امتحاننا
الذى يضعه الرب آخر كلّ فصلٍ
قبل أن يؤلف سورة البقرة

الطائر

الرب ليس عسكرى مرور
ان هو إلا طائر،
وعلى كل واحد منا تجهيز العنق
لماذا تعتبين عليه رفرفته فوق الرءوس؟
هل تريدين منه
أن يمشى بعصاه
فى شارع زكريا أحمد
ينظم السير
ويعذب المرسيدس؟

Wednesday, April 01, 2009

محاكمة مجدي الشافعي بسبب ابداعه



نعيش في قهر طالما نبدع
يخافوننا فيحكمون علينا
مجدي الشافعي امام المحكمة بسبب ابداعه
يطلبون مننا ان نكون في اول صف علي مستوي العالم ليكون اسم البلد في الامام .. ومن الباب الاخر يسجنون الفكرة قبل ان تختمر

حزنت جدا لما يحدث لمجدي الشافعي

واليكم كلمة مجدي وهو في غاية الاندهاش والتوتر والظلم


فى وقت تتحرك فيه كل الاجهزة لقمع الكلمة و ضرب الحرية فى جميع منافذها ( صحافة - محطات - اذاعه - انترنت- دور نشر)

مسؤليتنا جميعا اننا نبث روح الحرية

احنا قدام تيارين ضاريين:

- الوهابيين اللى مش مستحملين يعايشوا مع اى حد و لا مستحملين روحهم

- و التيار البوليسى المهووس بالقوة و القمع

الاثنين يترعبوا من شئ واحد: النور

نور الحرية

سيستخدموا هتافات اخلاقية

و سيستخدموا كل الفرص ليبرروا كل الاغلال التى سيقيدوا بها افواهنا و ادمغتنا

لكن

اذا لم نهزم حدودنا

لن يكون هناك بطلا اوليمبيا

لن يكون هناك فى مكتشفا

و لا مخترعا

ولا عملا فنياً

مازلت ارى نورا و أملا فى فطرتنا السليمه التى تنتصر للفن و العقل و الحرية

حتى و رجال البوليس و محامو الحسبة يبلغون ضدنا

حتى و نحن نساق للمحكمة بلا داع

يوم السبت القادم الساعة 9 صباحا

سيكون يوما لنا

نتقدم فيه خطوة فى مواجهة جيوش الظلام

بدعمكم

اكتبوا على الوول بتاعة فاروق حسنى

احضروا المحاكمة

اكتبوا على مدوناتكم

فالامر يستحق ان نثبت لكل المتربصين انهم لم يفتتونا لان كل واحد فينا

كان مشغولا بنفسه فقط