Tuesday, April 18, 2006

صورة مني


هذه صورة التقطها لي المونتيروالمصور الفوتوغرافي محمد الشرقاوي نجم قسم مونتاج معهد السينما

اثناء العمل بفيلم السنترال للسينارست والمخرج محمد حماد

علي فكرة الفيلم دا جامد قوي

باسم شرف

Sunday, April 16, 2006

مناسبة سعيدة جدا


هذه صورة جميلة لعروسين جميلين
انها للفنانة المخرجة اللبنانية خلود ناصر وعريسها
عرفتها بارعة في رسم الفضاء المسرحي عندما كنا في تونس
وعرفتها انسانة طيبة وتستحق ان يكون لها انسان جميل مثل ما اختاره الله لها
الف مليون مبروك



Saturday, April 08, 2006

ويرحل حاضنا كآبته ووحدته

يرحل حاضنا كآبته ووحدته
غيّب الموت بعد ظهر امس 3.4.2006 الشاعر والكاتب السوري محمد الماغوط عن عمر يناهر 72 عاما، اثر تعرضه لهبوط حاد في القلب. وكان أمس يوماً عادياً في حياته. تناول طعامه وأدويته بإشراف ابن أخته الدكتور محمد بدور مرافقه في السنوات الأخيرة. ولدى عودة بدور وجده جالساً على أريكته في الصالون. وكان في يده اليمنى عقب سيجارة وفي اليسرى سماعة الهاتف، في حين يدور صوت شريط المسجلة في تلاوة لسورة يوسف... لكنه كان فارق الحياة

ويرحل الماغوط


نعم .. كان الماغوط شاعرا .. وكان موجودا
عندما تطمئن للحياة بوجود أديب أو فنان فانك تستطيع النوم والاكل والتنزه
عندما يموت هذا الاديب او الفنان هل تستطيع ان تحكم بانك موجود ؟
يرحل الماغوط وبصحبته الاطمئنان والنوم والتنزه
ضاربا بعصا كسلنا عرض الحائط
وكأنه يدرك أوجاعنا عند موته فمات وهو يضحك لانه ايقن انه كان موجود
هناك
هل مازال يضحك ام يبكي علي فراقنا
تاركا الجرح يئن كما الريح اعلي زجاج نافذة مكسور

عكازك الذي تتكئ عليه‏
يوجع الإسفلت‏
فـ«الآن في الساعة الثالثة من هذا القرن‏
لم يعد ثمة مايفصل جثث الموتى‏
عن أحذية المارة»
*****
ياعتبتي السمراء المشوهة،
لقد ماتوا جميعا أهلي وأحبابي
ماتوا على مداخل القرى
وأصابعهم مفروشة
كالشوك في الريح
لكني سأعود ذات ليلة
ومن غلاصيمي
يفور دم النرجس والياسمين..
*****
مع تغريد البلابل وزقزقة العصافير
أناشدك الله يا أبي:
دع جمع الحطب والمعلومات عني
وتعال لملم حطامي من الشوارع
قبل أن تطمرني الريح
أو يبعثرني الكنّاسون
هذا القلم سيقودني إلى حتفي
لم يترك سجناً إلا وقادني إليه
ولا رصيفاً إلا ومرغني عليه
*****
نحن الجائعون أمام حقولنا..
المرتبكين أمام أطفالنا...
المطأطئين أمام اعلامنا..
الوافدين أمام سفاارتنا..
نحن.......الذي لا وزن لهم إلا في الطائرات
نحن وبر السجادة البشرية التي تفرش أمام الغادي والرائح في هذه المنطقه ...
ماذا نفعل عند هؤلاء العرب من المحيط إلى الخليج ؟
لقد أعطونا الساعات وأخذوا الزمن ،،
أعطونا الأحذية واخذوا الطرقات ،،
أعطونا البرلمانات وأخذوا الحرية ،،
أعطونا العطر والخواتم وأخذوا الحب ،،
أعطونا الأراجيح وأخذوا الأعياد،،
أعطونا الحليب المجفف واخذوا الطفولة ،،
أعطونا السماد الكيماوي واخذوا الربيع ،،
أعطونا الجوامع والكنائس وأخذوا الإيمان ،،
أعطونا الحراس والأاقفال وأخذوا الأمان ،،
أعطونا الثوار وأخذوا الثورة ،،
************
إن تسكنَ وجهكَ موجةٌ
لا تعترف بذنوبها.
أن تدخلَ ثوبَ التشرد،
فيكون تيفالاً لسهرةٍ لكَ في أعالي
البوستر.
أن تستمعَ للوردّ ناطقاً رسمياً
باسم الحرائقِ.
أن تحتسيّ حياتكَ كأساً مع العواصم
والمقاماتِ والقرابين.
أن تجتهدَ
فتصبح حرفاً يمشي
بقوائم المثنى الثلاث الرباع
لتوبيخ التاريخ.
فذاك ما يفسد الأصواتَ في الأجراس.
**
[[ما يؤنسكَ حقاً.. إشاراتُ المرور. فكن على درّاجتك. هناك في الأبد.]]
******************
لقد أعطونا الساعات وأخذوا الزمن ،،
أعطونا الأحذية واخذوا الطرقات ،،
أعطونا البرلمانات وأخذوا الحرية ،،
أعطونا العطر والخواتم وأخذوا الحب ،،
أعطونا الأراجيح وأخذوا الأعياد،،
أعطونا الحليب المجفف واخذوا الطفولة ،،
أعطونا السماد الكيماوي واخذوا الربيع ،،
أعطونا الجوامع والكنائس وأخذوا الإيمان ،،
أعطونا الحراس والأاقفال وأخذوا الأمان ،،
أعطونا الثوار وأخذوا الثورة ،،

Monday, April 03, 2006

ما عادي !الحياة لسة بقميصها

من السذاجة ان تؤمن بأنك نبي او انك نزلت برسالة في وطن لايؤمن بالرسلات
من الجميل ان تسير كما يتطلب مزاجك الشخصي حتي وان كان يريد ان يرقص في الميدان او ان يخلع عباءة الحياء ويسير عريان
والاكثر احترام ان تؤمن بانك انسان عادي حتي وان تطلب هذا ان تتحدث في موضوع لا تعلم عنه اي شئ او ان تجيب علي سؤال من احد المارة وانت لا تعرف الاجابة فلا تضيع الفرصة في ان تكون انسان عادي
ماعادي ياعم الحياة لسة ماشية علي رجليها وصوابعها مقطوعة
هي اتعودت علي كدة لانها بتلبس قميص نوم ابيض عشان يتوسخ بسرعة
متنساش ان كل اللي انا قولته كلام تافه ملهوش علاقة باي حاجة مهمة غير انه كلام مش مهم