Friday, September 28, 2007

مقال عن جزمة واحدة في بص وطل


(جزمة واحدة مليئة بالأحداث. .
لعبة الدايرة الواحدة!!..

محمد عادل عبد العظيم
مشكلتنا إننا بنلعب لعبة الدايرة الواحدة ومش عارفين إمتى ابتدت اللعبة

* * *
حياتنا.. مجرد (لعبة)..(لعبة الدايرة الواحدة)..لا بداية.. لا نهاية..بالرغم من معرفتي التامة بإن (حياتي دايرة).. لكن..

* * *
أنا مش عارف عايز إيه

* * *
إذن..ربما أكون مُخطئاً.. ربما كانت حياتنا.. (مش دايرة)..هي..(ملهاش ملامح)!..بدليل..

* * *
الولد الذي تظهر رأسه تحت ستارة العرض، ليقول: "أنا مع كل ما هو مرفوض في المجتمع لحد ما أعرفه"..

* * *
إذن..كيف نتمسك (بالثوابت)، بالرغم من أن (حياتنا) تُشبه (البلالة)؟!..
هو حد يعني يعرف إيه هي ملامح (البلالة)؟!..لكننا برغم ذلك ننتظره)..

* * *
على فكرة أنا مش جاي

* * *
وننتظر أشياء أخرى..

* * *
انتو مستنين مين؟.. ماهو مش جاي، والله العظيم ماهو جاي، وخليكوا قاعدين

* * *
ننتظر التغيير..بجانب إنه..

* * *
اشمعنا العلو عايش وحيد، وإحنا مع التحت بنغير فيه وعمره ما حس إنه وحيد؟

* * *
فلنكتفي بهذا القدر..ودعنا نعود (للحياة) التي نعرفها..

* * *
أنا عايز أعلق على الحدث ده لإني حزين.. حزين لإن الأهلي انسحب، وأنا شايف إن ده مشكلة كبيرة،
لكن ربنا يوفقه في البطولة اللي جاية .
إظلام

* * *
(سبوت والنبي هنا يا ابني)..الله ينور..نبدأ بقى!..
قبل شروعي في الكتابة عن كتاب "(جزمة) واحدة مليئة بالأحداث"، لا بُد –كما أتصور– أن نتعرف على رحلتي مع هذا الكتاب نفسه..
أتذكر أنني قابلت "باسم شرف" –مؤلف الكتاب– مُنذ عدة أعوام، وعرفت أن "باسم" كاتب ومخرج مسرحي من طراز خاص جدًا، فهو يُحاول أن يؤسس لنوع من الكتابة الجديدة لم تظهر بمصر بعد في مجال المسرح، حيث النص المسرحي قد يكون عِبارة عن نصف صفحة أو أكثر بصفحات قليلة جدًا، ربما تحمل هذه الصفحات مجرد حدث فقط، أو بها جملة حوارية –أو أكثر– يقولها شخص واحد –أو أكثر– ليكون النص بهذا الشكل له بداية ووسط، بل ونهاية أيضًا!..
أتذكر كيف تحدث معي "باسم شرف" حول مشروع كتابه هذا، وحماسه الشديد لنشر الكتاب بمصر، رغم الاحباطات، التي تلقاها من دور نشر مختلفة، ومطالبتهم إياه بأن يكتب على غلاف الكتاب أنه "مجموعة قصصية"، لأن المسرح "سوقه مايبعش" –الغريب في الأمر أن هذا الكتاب كان من أكثر الكتب مبيعًا في معرض القاهرة الدولي الماضي للكتاب– وكيف طالبه البعض الآخر بأن الأفضل له أن يكتب رواية في الوقت الحالي، في الوقت نفسه كانت هناك عروض كثيرة جدًا من مؤسسات أجنبية وصلت لـ"باسم" لنشر هذا الكتاب، وتسويقه بالخارج، خاصةً أن هذا النوع من "الكتابة الجديدة" مُنتشر بشكل أكبر في الدول الأوربية..
أتذكر أيضًا كيف أنني حاولت أن أواسي "باسم" بأن هناك بالتأكيد دار نشر مصرية ستتحمس لهذا المشروع –الذي استغرق "باسم" في كتابته ما يُقارب الأعوام الست –فقط عليه ألا ييأس بسرعة، خاصةً أن أي طريق للكفاح في مصر يأخذ أعوامًا على عكس ما يحدث بالخارج..
كل هذه الأشياء قد حدثت، ولم أكن قد قرأت الكتاب بعد، وبعدها توطدت علاقتي بـ"باسم" أكثر وأكثر، لدرجة أنه دعاني لمسرحيته "بنشوف" –وكنت قد كتبت مقالاً عنها، ليُنشر بـ"بص وطل" – بل أعطاني النسخة المطبوعة على الكمبيوتر من كتابه، والتي لا يُعطيها لأي شخص– كما علمت منه – وطلب مني ضرورة الحفاظ على ما في يدي..
وما وجدته –وها نحن نتحدث عن الكتاب – لا بُد وأن يخاف عليه "باسم"، وله كل الحق في ذلك، فـ"المجموعة المسرحية" – وهو ما كُتب على غلاف الكتاب، ولم يُكتب "مجموعة قصصية" – بسيطة جدًا، وفي نفس الوقت مُعبرة للغاية عن مواقف حياتية أو بالأصح ذاتية عاشها الكاتب بشكلٍ أو بآخر، الأهم في الوقت نفسه أن النصوص نفسها من الممكن أن تُمثل في أي مكان، فلا حاجة لديكور مُبهر، بل النصوص في حاجة لأشخاص يُمثلون، واكسسوارات بسيطة جدًا –لدرجة أنني قلت لـ"باسم" إنه من الممكن لمجموعة من الأشخاص أن يُمثلوا هذه النصوص فوق "سطح بيتهم"! -فهنا المكان لدى "باسم شرف" رحب جدًا، فهو لا يهتم كثيرًا بالمكان أكثر من اهتمامه بالحدث، الذي قد يحدث في الشارع أو على القهوة أو حتى في المنزل –وهنا عالم أضيق– لكن "الحدث" أو "الجمل الحوارية" المُعبرة عن الحدث، تحدث في بيوت أخرى كثيرة، وهذا ما يجعل المكان لدى "باسم شرف" أرحب وأرحب، بجانب أن الحدث قد يتم تأويله بطرق عديدة، وهذا يرجع إلى عوامل مختلفة لدى القارئ منها ثقافته وبيئته الاجتماعية.. إلخ، فربما يكون رأي القارئ في نصٍ ما يبتعد تمامًا عما يريد "باسم" أن يقوله في النص، ويبتعد عنهما رأي قارئ آخر.. وهكذا، لكن الروعة هنا أنك ستشعر بأن النص من الممكن بالفعل أن يُعبر عن رأيك، وربما ستجد نصوصًا من الصعب عليك تفسيرها، لكنك ستشعر بأنك عايشتها أو رأيتها بشكل ما، ولعل أقرب مثال لقولي هذا نص "الراقص والبيض"..
أنت في نهاية الأمر أمام كتاب ذي مذاق مختلف، فالكتابة هنا لها نكهة خاصة جدًا، ولكي (تستطعمها)، فهي تطالبك بـ(أرجوك ما تتحركش)!..

* * *
بنقول كان فيه حاجة!
(يتم عرض الفضاء المسرحي جميعه، ثم يدخل طفل عمره 12 سنة من العمق، ثم يتوجه إلى مقدمة المسرح) الطفل: عندما تنظر إلى العالم تجده ما زال يحلم بالصحراء، وهو يعيشها، وتسمع دقات طبول الحرب، تسير معك أينما سرت، وتحاول أن تبحث عن المكان، الذي يأتي منه هذا الصوت فلم تجده، ويظل بداخلك هذا الإحساس، إلى أن تأتي الطبول الجنائزية لتذهب بك إلى مكان هذه الأصوات.
إظلام
...........................

مدونة (باسم شرف) على الرابط الآتي
:http://basemsharaf.blogspot.com/
الكتاب:
(جزمة) واحدة مليئة بالأحداث
المؤلف:
باسم شرف
النوع:
مجموعة مسرحية
الناشر:
ميريت
تاريخ النشر:
2007

لينك المقال في بص وطل

http://www.boswtol.com/aldiwan/nkasakees_163_05.html


.......................................................................
اولا انا بشكر محمد عادل علي اهتمامه بالكتاب وعلي قراءته الجميلة للنصوص
ثانيا انا اشكر الجريدة الاليكترونية بص وطل ماقامت به من متابعة لمشروع الكتاب من بدايته حتي نشره وبعد نشره وندواته وايضا متابعة مشروع تامر وشوقية من بدايته حتي نجاحه مع الجمهور العربي
اشكركم جميعا
واشكر كل من قرا الكتاب او في نيته قراءته


Monday, September 24, 2007

انا مش خايف علي مصر عشان فيها مجلس وقاعدة وكده

مسابقة العدد
كام واحد نايم في الصورة ؟

اللي يقرا يا جماعة ميعليش صوته عشان فيه ناس نايمة
معلش احنا اسفين علي الازعاج


صحوووووووووووه
نايم ننة



معلش محدش ينده عليه عشان كان سهران بيشوف المجلس فيديو
الله يكون في عونه


كيد العوازل اصل اللي بينا واصل
وصح صح معانا

...........................
.......................




Sunday, September 23, 2007

داود عبدالسيد

المخرج ... داود عبد السيد

فيلم الكيت كات المأخوذ عن رواية المالك الحزين للاديب العالمي ابراهيم اصلان
علي الرغم من عبقرية الفيلم الا ان البوستر اقل بكثير من جودة الفيلم والالوان غريبة جدا وتصميمه برضه صعبة
علي فكرة من اهم الافلام اللي بحب اتفرج عليها كل فترة وساعات بقعد ادور عليه عشان اشوفه


ارض الخوف تاليف واخراج داود عبد السيد

وطبعا كان بطولة الفنان العبقري احمد زكي


الصعاليك من تاليف واخراج داود عبد السيد
بطولة الممثل اللي مش عارفين قيمته الي الان محمود عبد العزيز



Saturday, September 22, 2007

كاركتير عن تامر وشوقية

ارسلها لي الرسام الكاركاتوري اشرف حمدي عن تامر وشوقية
وشخصية هيثم
اشكرك يا فنان

Wednesday, September 19, 2007

عمر طاهر عملنا مفاجاة في رمضان

الشاعر عمر طاهر
الملحن والمطرب رامي صبري

عمر طاهر السنة اللي فاتت في رمضان عملنا مفاجاة باغنية اصالة الدنية
خليها علي الله ولاقت نجاح غير عادي وكان ملحنها رامي صبري
والسنة عملنا عمر مفاجاة حلوة برضه في رمضان مع رامي برضه
ولكن بدعاء غناه رامي اسمه وجه كريم
دعاء في منتهي الرقة وفيه حالة رضي مع النفس ومع الله وشدني جدا
لقيته بيتذاع في قناة مزيكا
وسالت ناس ايه رايكوا السنة في اغاني رمضان قالولي فيه دعاء حلو قوي لرامي صبري وحاجات تانية لايهاب توفيق ولؤي فقررت ادخل علي النت وحمل الدعاء عشان اسمعه كويس ويبقي من ضمن ملفات الاغاني الدنية اللي بعتز بيها علي جهازي
واللينك اهو

http://vb.ozq8.com/showthread.php?t=639541


قشطة ياعمر
قشطة يارمي
اللي ميعرفش عمر طاهر
شاعر مهم جدا في شعر العامية صدر ليه عدة دوواين
صاحب كتاب شكلها باظت اللي كسر الدنيا
كتب مسلسل سوبر هنيدي الذي يذاع علي القناة الثانية
ليه فيلم هيتعرض علي العيد اسمه عمليات خاصة
بيعمل مذيع في برنامج مساءك سكر زيادة في قناة او تي في

Saturday, September 15, 2007

اللقاء الاخير مع حسين الشربيني

ويرحل الفنان حسين الشربيني ..

حسين الشربيني من الفنانين اللي كنت بفضلهم كتير في التمثيل لان كان عنده طريقة في الضحك غريبة جدا
وكان من المفترض انه يمثل معانا في تامر وشوقية اللي كتبينه وناضلنا كتير انا وحماد وتامر عشان نجيبه لكن عمرو قلنا انه تعبان وصحته مش مسعداه علي الشغل
لحد من فترة قريبه كنت بقرا جريدة قديمة ودي عادة عندي اقرا الصحف القديمة لقيت حوار كان مع حسين الشربيني وعرفت انه تعبان جدا لكن اللي ضايقني جدا في الحوار وحز في نفسي لما الصحفية سالته تحلم بايه دلوقتي يا استاذ حسين وانت بقي عندك سبعين قالها قولي واحد وسبعين ( يضحك ) وكمل كلامه وقال احلم انك تكلمي الاستاذ اشرف زكي يعملي معاش انا كبرت يابنتي ومبقتش قادر انزل اشتغل انا بقالي اربع سنين مبشتغلش
للدرجة دي خلاص الاستاذ المبجل اشرف زكي مش عارف يطلع معاش لفنان زي حسين الشربيني
معلش الايام دول

وجت الفرصة عشان احقق حلمي في اني اشتغل مع حسين الشربيني المفروض انه في مشروع فيلم قصير كتبته من فترة والمفروض برضه ان تنفيذه قرب ان شاء الله وكان اللي مرشح في الدور ده حسين الشربيني واتفق معايا كل اصحابي والمخرج بس كان الاعتراض كان علي انه مش هيوافق عشان تعبان انا قلت هاكلمه وان شاء الله هيوافق لاني مقتنع جدا بيه في الدور ده وكانت كمان عينيه بلونها بتعكس حياة البطل وادءه وسنه وتجاعيده .. وقلت علي بركة الله وقلت هاكلمه بعد كام يوم من رمضان عشان اطمن عليه واعرض عليه الامر وقالي ساعتها طارق امام انا هاجي معاك اطمن عليه برضه ... علي فكرة معظمنا بنحبه .. لكن اعتراضه علي الدور مكنش عشان تعبان لكن عشان مات .. وموته منعني اني احقق حلمي في انه يمثل حاجة كتبتها وكان هذا الانتظار الاخير في حياة حسين الشربيني مع حلمي
اتمني انه يكون مزعلش عشان متصلتش قبل رمضان

Tuesday, September 11, 2007

مقال عن جزمة واحدة بالدستور

..
..
..
مقال عن جزمة واحدة بجريدة الدستور عدد 130 يوم الاربعاء
بتاريخ 12 سبتمير
كتبه طارق امام
نص يختزل الشخصيات في خطابه
جزمة واحدة مليئة بالاحداث .. كتابة تجمع بين القصة والشعر والفن التشكيلي

تبدو المجموعة المسرحية ( جزمة واحدة مليئة بالأحداث ) لباسم شرف ، و الصادرة مؤخراً عن دار " ميريت " تجربة صادمة تماما لقارئ المسرح التقليدي ، و ذلك بدءا من عنوانها الغريب الذي يزاوج بين مفردة عامية هي ( جزمة ) تحتل صدارة عبارة فصيحة ، و هو ما تؤكده النصوص القصيرة التي ينتظمها الكتاب ، و التي يبدو سؤال القطيعة فيها مع التراث المسرحي السابق عليها على نفس الدرجة من الأهمية مع سؤال التواصل . العنوان يعد متلقيه ـ بشكل مُضمر ـ بالعديد من الأحداث الزاخرة التي تحتويها " الجزمة " ، وعلى جانب آخر يأتي العنوان الفرعي ، المكمل و المتمم للعنوان الرئيسي ، ليخاطب المتلقي المفترض بشكل مباشر و بضمير المخاطَب ( أرجوك ما تتحركش ) .. كأنها دعوة لألا يغادر القاريء / المشاهد مكانه ، لأن يظل ثابتا منتبها .. كونه بالضرورة شريكا في إنتاج النصوص ، مكملا لفراغاتها و مساحات الغياب فيها و ليس محض مستهلك عابر عجول
.
النصوص ـ مبدئيا ـ لا تبدو معنية بالتأكيد على مفردات المكان أو الديكور أو الإضاءة أو الشكل الخارجي ـ الفيزيقي ـ للشخصيات .إنها تستبعد مفردات كثيرة تبدو جوهرية لتقدم العالم النفسي الداخلي لشخوصها . الشخصيات تبدو وفق هذا الطرح أصواتا أكثر مما تبدو شخصيات حقيقية و هو قدر من التجريد يقرب هذه النصوص من العالم الشعري لقصيدة النثر العامية التي قدمت منجزا هاما منذ تسعينيات القرن الماضي .ربما لهذا السبب يبدو الحوار ، أو المونولوج ، مفارقا للشخصيات بشكل متعمد .. ذلك أنه لا يخضع لقانون المحاكاة الواقعي بقدر ما ينحو نحو تكثيف الواقع : (غرفة بسيطة الأثاث و لكن تبرز منها مرآة كبيرة بها كسور واضحة يقف أمامها شخص و يقول : أكتر واحد بخاف أقابله هو أنا . لما أشوفه في مرايا أو جوا حلم ، لإن عنده قوة غريبة قوي في إنه يكسرني و يخليني قاعد خايف ، و أحس ان وجودي ملهوش معنى غير بإرادته هو حتى و إن كانت غلط ، علشان كده لازم أكسر المرايا ، و أقطع النور عنِّي في الحلم . " ثم يكسر المرآة " . إظلام تام ) . إن هذا النص على سبيل المثال ، و المعنون ب " مرايا مشروخة " يبدو نموذجا دالاً على ما أسلفت من اختزال للشخصية في الخطاب و اتكاء على الجانب الفلسفي من المشهد اليومي العابر المتاح و استبعاد لتفاصيل المكان و الزمن بمنطقها المُدرك الإتفاقي
.
النصوص أيضا تتألب على منطق التصنيف الضيق لتنفتح على أشكال مختلفة في التعبير ، و هو انفتاح يسم الكتابة الجديدة إجمالا بحيث تتنوع مفاتيح قراءتها ، بما يجعل من مفردة ( نص ) تعبير مثالي على حالة هي جماع من القصة و الشعر و الفن التشكيلي . و الكثافة هي السؤال الجمالي لهذه المجموعة : كيف يمكن استحضار عالم كامل في نص قصير قد لا يتجاوز سطراً واحداً و يكون قادراً رغم ذلك على فتح إحالات ميثولوجية و رمزية بلا حصر ؟ و لننظر مثلا إلى النص الإفتتاحي في المجموعة " المهدي المُنتظر " : ( المهدي المنتظر : أنا مش جاي . إظلام مفاجيء ). إن سطرا واحدا يغدو نصا مسرحيا ، في شطط تجريبي يدفعنا للتساؤل بشدة عن التصنيف اللائق لنص كهذا ، و إمكانية تمثيله مثلا ، فحتى الشخصية الإفتراضية هنا غير موجودة ، هي شخصية مستقبلية تمثل أحد رموز نهاية العالم .
ربما يمكن رد التأثيرات الرئيسية في هذه النصوص لمنجز مسرح العبث أو اللا معقول ، و الذي نشأ في شروط افلاس العقل البشري و هزيمة الإنسان الحديث الذي أنهكته الحرب ، و التي يرُدَّها باسم شرف هُنا لسياق اجتماعي و اقتصادي و نفسي خربته الديكتاتورية و نخره الفقر الذي امتد للروح فخلق حالة من الخواء و اللامبالاة عند الفرد العادي ، و اختصره لشبح فقد أهليته . ربما لذلك يختفي ( البطل ) من النصوص ليحل محله ( اللابطل ) أو البطل الضد ، الذي تم تجريده من أية ملامح تخصه ، المنفصل عن أي سياق ملحمي . هكذا ستعثر على العديد من النصوص التي تتبنى منطق " البارودي " ـ المحاكاة التهكمية ـ في التعليق على الواقع المعاش و مقاربة أبعاده السياسية و الاجتماعية في كوميديا سوداء ، تعيد استخدام حتى تقنية " الكورال " المسرحي بطريقة جديدة ، مخلصة إياه من مهابته التقليدية كصوت للضمير الإنساني . كذلك تحضر دائما المفارقة ـ المنسجمة مع عنوان الكتاب ـ بين عناوين النصوص الفصيحة و حوارياتها العامية ، و العكس
.
إجمالا ..هذه نصوص لن تعثر فيها أبدا على شخص منتصر أو نهاية سعيدة ، نصوص تدور أحداثها داخل أذهان شخوصها المتوحدين و المنفصلين قسرا عن إنسانيتهم : ( جوا المترو الناس بتمارس العادة السرية بملامح وشوشهم لما يشوفوا بنت واقفة و ساندة ضهرها على الباب ).
جزمة واحدة مليئة بالأحداث .. نصوص طالِعة من الواقع السفلي ، الهامشي، بلا رتوش و لا ماكياج ثقيل يجمل وجهها .. و ربما كان هذا ـ بالذات ـ سر جمالها ! .

طارق إمام

Sunday, September 09, 2007

عمرو دياب مبيحبش يقلد حد


قشطة يا عمرو

Saturday, September 08, 2007

تصبحين علي خير لعلاء خالد


كلمات هذا الديوان ستجعل من بكائك شيئا عاديا وجرحك في لحظة القراءة امرا مضمونا فعليك باصطحاب حزنك وشجنك تحت باطك وتاكلون فاكهة التين وحبات العنب
نصيحة من فضلك لا تقرا هذا الديوان في المترو لان ملامحك ستفضحك امام الباقين في انتظار القراءة بعدك
..............................
تصبحين علي خير

للشاعر علاء خالد
..............
.............

بروح شابة
تنظرين الى يدك المسنة بدهشة
كأنها ليست لك
وان هذه التجاعيد
تخص امرأة اخرى،
أفنت نور يديها في غسيل الملابس والصحون
يد عمياء تتحسس طريقها الى التراب
قبل العملية بقليل
نزعت خاتمك وابتسمت
كموظف يستريح
بعد ان يسلم آخر عهدة له.


.......................................

مع كل ازمنة صحية.
كنت تطمئنينني بأنها ليست النهاية
هكذا اسر لك حلم قديم
وان هناك مسافة محصنة مع الموت
في المرة الاخيرة،
لم تبدر منك أي رسالة
فقط ابتسامة مستسلمة
كانت تغمر العربة في طريقنا الى المستشفى

.......................................

كنا نقترب من الموت
بسرعة فائقة
لم يعد يسبقنا في الصف
إلا الملائكة.
لم أكن ادري
ان هذه اليد الدافئة
التي احتضنتها في جوف يدي
ستلوح لي بعد قليل بمنديل أبيض

.....................................

في غرفة العناية المركزة
خلعت حذائي واستبدلت آخر به من القماش
وانسللت الى المعبد من دون صوت
تسمرت قدماي امام قداسة الغيبوبة
كانت صورتك معروضة على الشاشة
في بث مباشر عن الموت
وجهك من دون طقم الاسنان
اصبح كالمومياء
عظام مضيئة تحت طبقة شفافة من الجلد
وانابيب ما زالت تحمل بعضا من هواء صدرك
تركت الشاشة واقتربت من سريرك
كان الموت مضاعفا
وبحركة سريعة دسست يدي من تحت الغطاء
اقشر اللفائف،
حتى اصل الى جزء من جسدك
لا يزال دافئا
ولم يصبح خالدا بعد.

...............................


للوهن رائحة كولونيا خمس خمسات
ككلب يدلف من الباب بحثا عن جريمة
كنت ابحث عن تلك الرائحة
تحت طيات روائح الطبيخ
واشياء البيت الاخرى
كانت غرفتك بالمستشفى
بها رصيد من الكولونيا يكفي لسنوات،
لم تستهلك منها شيئا
حملتها وسط اغراضك الاخرى
كي اخلي الغرفة لمريض قادم
وعدت بها الى البيت،
ارش على العتبة وفوق السجادة والكراسي
ابدد هذا الرصيد المسحوب من حياتك،
اصبح البيت كله كجريمة
لا يتحملها هذا الكلب الرومانسي.
من المستشفى التي تقع في اطراف المدينة
الى المدافن التي تقع في الطرف الآخر
مررنا على البحر
شريط ازرق
وعين حمراء
كنت جالسا بجوارك
اقرأ القرآن وابكي
اي كتاب اقرؤه في حضور جثمانك
كان سيدعوني للبكاء


......................................

في العربة المسرعة
رف جثمانك عدة مرات
وانا بجانبك
التفت على موتك كباقة ورد
كل تماس بيننا
كموجة من الدموع تلطم وجهي
لم ارجف من هذا العناق الاخير
نعم اجساد الموتى باردة
شاشة بيضاء
لا ينقصها الا الكلام



........................................

بعد أن انجزنا المهمة،
ووارينا جسدك في التراب
كان سائق عربة الموتى التي اقلتنا،
ينتظرني وسط الجموع،
ملوحا بالملاءة البيضاء التي كانت
تغطي جثمانك
عندما مات أبي،
تسلمت ايضا تلك الملاءة من احد الاقارب
كعصا عداء في ماراثون طويل
وسرت بها مسافة
ووضعتها امامي على منضدة البار
ورحت اتحدث اليها حديثا عاطفيا.
هذه المرة عدت بملاءتك،
وصنعت منها خيمة
نصبتها في حديقة البيت.
....................................................
نشر هذا الديوان في دار شرقيات
وموجود في مكتبات التوزيع

Wednesday, September 05, 2007

ثورة الضرايب
























ثورة الضرايب او ملمس
كنا عملناها انا والفنان مجدي الشافعي من حوالي سنة
والظاهر اننا هننشرها كل سنة طالما عايشين في مصر
قولولهم يغيروا نظامهم عشان متزهقوش منها ومننا
انا بقول اهو


..............
..............
تحياتي