Friday, September 29, 2006

صلاتي الباردة



هذا نص كتبته علي استحياء .........وتم نشره من قبل كمدونة في احد الشهور السابقة ولكني وجدتها تناسب هذا الوقت لا اعلم لماذا ولكنها امامكم
ولا تخافو من اسمها فهي باردة جدا ومش محتاجة تلبس جوانتي عشان تمسكها وتقراها
هي كانت تجربة ممكن تكون .... وممكن تكون برضه ..........بس المهم انها تكون ....................ه


صلاتي الباردة
تثير اشمئزاز عقيدتي
تنهش فرائض وجودي .
حين طلبت الله مرة
،أخذت تستعيد ذاكرة طفولتهاوشعورها الحي .
فلم تخرج من التواءات الحركة .
نامت .
كانت تلازمني ،
كانت واحدة مني ،
ثم تعلمت من أميتي الروحية
السكون ، والصمت الكاذب .
وصارت كيانا حقيقيا .
وتاهت ،
وصار البحث رفيقي .
وحين الوجود ..........
كانت مصلوبة
باردة .
وصرت غير حقيقي .
أكتوبر 2005

Sunday, September 24, 2006

مصر الجديثة


دا تكوين الانسان المصري الحديث
انا شايف لو شلت اي قطعة منه مش هتفرق لانه مش هيحس

انا مش بعرف العب ضمني اساسا لكن لما مسكتها لقيت فيها الناس اللي في الشارع واللي في التلفزيون
هي دي مصر

الظاهر عشان كده بيحبوها ؟

ممكن تعيد تكوين الشكل من تاني هتلاقيه زي ماهو

متتعبش نفسك

انا عملتها قبلك

Sunday, September 17, 2006

عمو فؤاد



ويرحل مبتسما
لا اخفي حزني الشديد لموت عموفؤاد الذي تربينا عليه منذ ان كنا اطفالا وانا بطيعتي ليا حنين دائم تجاه الماضي وكل تفاصيله
عندما عرفت انقبض قلبي فجأة وكأنني لا اعلم ان هذا سيحدث يوما
في هذا العام رحل كثير من رجالاتي المفضلين في الحياة
احمد مستجير .. عبد المهم مدبولي ... نجيب محفوظ .. عبد العزيز حمودة .. واخيرا فؤاد المهندس
ويرحل المهندس زي ما هو كان عايز لانه كان بيحب الحياة لدرجة كان ناوي يمشي ويسبها من حبه ليها عشان يفتكرها هناك
بس ممكن يكون بيقول ايه دلوقتي عني وانا بكتب دلوقتي وهو اساسا مش يعرفني نهائيا
بس سؤال اخير لفؤاد المهندس
ليه رحلت وانت بتضحك ؟
كنت عايز تقول ايه ؟
الله يرحمك ... والنبي متردش عليا وتقولي ويرحمك انت كمان ..
.. انا عارف ان ده ردك
لما نتقابل يبقي نكمل كلامنا


Sunday, September 10, 2006

صورة

Friday, September 08, 2006

مروحة كهربائية



دي قصيدة جديدة كتبها مؤلف موسيقي شاب وهو مهم جدا في الفترة اللي جاية اسمه احمد حجازي

ومحدش يستغرب ان مؤلف موسيقي يكتب متخفوش دي القصيدة الوحيدة
واللي ظهر فيها حنين احمد الي الاشياء القديمة والجديدة ايضا ومش هتكون الاخيرة لان احمد يملك حس ساخر وغريب في انتقاء الافيه وكانه معجون كتابة وهو دايما بيقول انا مش كاتب .......

قصيدة حلوة جدا وعجبتني .........
علي فكرة الكتابة ليست قاصرة علي كتاب بعينهم ولكن متاحة لكل من يملك القدرة علي التعبير ..
هاسيبكم تستمتعوا مع القصيدة


مروحتي الكهربائية

مروحتى الكهربائية التى تكبرنى ببضعة أعوام
تنشر هوائها عبر غرفتى المربعة
زرقاء هى كما أحب
كما أعرفها
لم أعهدها كما أراها الآن
حزينة صامتة
وقار الصدأ على رأسها
كنت أشعر بضيقها وأنا دون الخامسة أعبث
بمصباحها ،
بضابط التوقيت
أو مفاتيحها متدرجة الألوان
ولكنى لم أعد أفعل الآن
برغم أننى أعرف
أنها لن تمانع

بينما أتأمل الجدار الأبيض وأتأمل الشروخ
تتلفت يمينا ويسارا وكأنها تحرسنى
أو ربما لتحول دون التقاء أعيننا

أعرف أنها -وربما الآن- تتحدث
بلغة غير مفهومة مع زملاءها بالغرفة
ولكنى لا أسمع سوى أزيز
ولا أرى غير الصمت
منبعثاً من كرسىّ البلاستيكى
على ذراعه منشفتى القذرة
وكأنه ناذل وضيع
ينتظر
كى أطلب مشروبا
لن يحضره

إننى لن أعبأ بهم جميعا
هوائى الراديو حين يراقبنى
نظاراتى الطبية بنظرتها الخاوية
أو حتى أحذيتى فاغرة الأفواه

حين أترك الغرفة متظاهراً بالنوم على الأريكة
يتناهى إلى سمعى أصوات
أصوات قهقهة
أعرف مصدرها جيداً
ولحن طفولى ساخر
يحمله الأثير كل ليلة

أعرف ..
أنها تخفى عنى شيئا .. الآن
بصمت يشوبه حنان آلى
فقط تحثنى على النوم كل ليلة
تهدهدنى بريشها الحديدى
تنفث نسيمها الاصطناعى
تترنم بأهازيج عن سانتا كلوز
عن أطفال أصابهم الضجر فى ليالى الكريسماس
بعد أن ملئوا الشرفات انتظاراً

دون جدوى ..

احمد حجازي

Thursday, September 07, 2006

كتير اللي بيحصل ده



انتهاك جديد لحرية التعبير في السودان اغتيال الكاتب السوداني " محمد طه " القاهرة في 7 سبتمبر 2006مأدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم اغتيال الكاتب السوداني "محمد طه" رئيس تحرير صحيفة " الوفاق "والذي عثر عليه مذبوحا في منطقة نائية في العاصمة السودانية الخرطوم ,"بعد اختطافه قبل يومين علي أيدي مسلحون من منزلة . ومحمد طه الذي عمل مستشار افي وزارة العدل وفصل من الخدمة بسبب مواقفه السياسية بعدها عمل مديرا لتحرير "صحيفة الوفاق " . , و معروف بأسلوبه الحاد في كتابة المقالات ومواقفه المناهضة للمتمردين في دارفور وقد سبق أن تم إضرام النار في مقر صحيفته بعد نشره مقالا عن شيوع حالات الاغتصاب في دارفور . ويأتي مقتل "محمد طه" كحلقة ضمن سلسلة من الانتهاكات الجائرة التي يتعرض لها أصحاب الرأي في المنطقة من حملات تحريضية من جانب أصوليين إسلاميين فمن المرجح أن يكون مقتل محمد طه أتي علي خلفية نشره مقالات اعتبرها الأصوليون مسيئة للرسول قدم على إثرها في شهر مايو عام 2005 إلي المحاكمة وسط أجواء تحريضية قادها أساتذة جامعات وهيئات دينية رسمية و أئمة مساجد مطالبة بإعدامه ووقف اتحاد الصحافيين السودانيين موقف المدين وليس المدافع عن حرية الرأي والتعبير . ورغم اعتذار محمد طه عن المقالات المنشورة في بيان رسمي صادر عنه أثناء المحاكمة معتبرا نشر المقالات " بالشكل المنشورة به " مجرد خطأ فني لا يزعزع إيمانه العميق بالإسلام تبقي تلك الحملات التحريضية وفتاوى الدينين بالقتل لمجرد الاختلاف في الرأي باقية حتى تتلقفها أي مجموعة متطرفة أو حتى شخص مختل لتنفيذ الفتوى كما حدث للكاتب المصري فرج فوده أو الاعتداء علي الكاتب الراحل نجيب محفوظ في مصر

Wednesday, September 06, 2006

توقيع رواية ان تكون عباس العبد


ان تكون عباس العبد
رواية عربية للروائي احمد العايدي ذاع صيتها في الفترة الاخيرة

وهي الان بثوب جديد مترجمة
وسيقوم احمد العايدي بحفل توقيع لها
يوم الاحد 10سبتمر الساعة 6
في قاعة الفلكي بالجامعة الامريكية
ناصية شارع الفلكي والشيخ ريحان


مبروووووك يا احمد
الرواية ستصافح اناس جدد وسيرحبون بها لانها تستحق الترحيب

عقبال الرواية اللي جاية