Friday, January 19, 2007

ساعات بكونك


ساعات بنكون شبه بعض قوي لما بتكلم مع حد غريب
وساعات بكون غيرك خالص لما بتكلم معاكي
عارفة !
ان اول مرة أضحك كانت امبارح ؟
عارفة ليه ؟
لان اول مرة أحس بانك خلاص بعدتي .. وبقيتي مش شبهي
واسكتي بقي
ما خلاص عرفت اني منفعش اكون بحب ..

Sunday, January 14, 2007

جريدة الدستور دي خيانة مشروعة

بقالي فترة مفيش حاجة بتخليني مستفز لاني خلاص اتعودت علي القرف اللي احنا عايشين فيه
لكن لما قريت الدستور العدد الللي فات اصابني حالة استفزاز غير عادي
لسبب اني قرات ثلاث موضوعات كتبهن ثلاث صحفيات عن فيلم خيانة مشروعة
الفيلم سطحي طبعا وجايب صحفية ملهاش علاقة بالصحافة ولا بالكتابة ومتلقيش مقومات الصحفية اصلا فيها
لكن تقرا في الدستور ان الصحفيات بكل حماس كتبين انها تشبهم
في ايه انشاء الله؟
في الكتابة الضعيفة ولا في الكتابة عن الحاجات اللي في التراوة
ارحموني كفاية عته
هو اصلا متلاقيش كتابة نسائية الا ما رحم ربك تقوموا تعملوا حدث جلل ان واحدة صحفية وكتبت وعملت بالشكل المهين ليكم كصحفيات ارحموا نفسكم

يعني ينفع تقولي حضرتك اصلها امورة قوي ياختي صلاة النبي عليكي .. تراوة

وحضرتك تكتبي انها تشبه كل الصحفيات اللي كلهم في التراوة اصلا يعني مفيش مشكلة
( ريم كذلك تتحمس بسرعة مثلي بالظبط انا وحنان للايقاع بمجرم وخداعه بحبكة بوليسية تغريني بسهولة لو كنت مكان ريم
ههههههههههههههه
والله كلام حضرتك يضحك .. وكاننا مشفناش الصحافة عايشة ازاي في مصرنا الحبيبة

ولكن الثالثة اكثرهم موضوعية انها تحدثت عن الفيلم وبذكاء
لكن بلاش كلام في التراوة عشان كفاية تفاهة وسطحية


قلت يمكن عشان الريس مثل في الفيلم فقالوا يشجعوه وهو لسة في اول طريقه للنجومية كممثل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الجزء التاني

شفت الاستاذ ابراهيم عيسي في الفيلم بيمثل
زعلت والله جدا لانه مينفعش

بس اول ماشفته جه في بالي ازاي خالد يوسف اختار ابراهيم عيسي كممثل

قعد خالد يوسف في مكتبه عشان يعمل كاستنج فحضر كل من ابراهيم عيسي وابراهيم نافع وابراهيم سعده وعادل حمودة ومصطفي بكري عشان يختار منهم الممثل الصحفي الصاعد فتم اختيار ابراهيم عيسي
طبعا وسطة عشان بيتشغل معاه في الوسط وبيعمل برامج فقال الاستاذ واخد علي الكاميرا فده اصلحهم

وطبعا خالد يوسف بيعمل ده زي استاذه يوسف شاهين ( تقليد يعني )



حاجة تحزن والله

كفاية حرام
تحيا مصر
قشطة

Friday, January 05, 2007

ويرحل اسامة الدناصوري تاركا كلبه الهرم تحت الطبع

دائما تظل بالذاكرة صورا فوتوغرافية لاشخاص مروا بحياتك واخرون يتركون مقطوعة فيديو قصيرة ثابته لحين ضغطك علي زر enter ثم تبدا في التشغيل اولتكبير الصورة داخل راسك
اسامة الدناصوري كان ولعا بالوحدة .. عزيز النفس .. محبا لوجوده .. فرحا بمقابلة تكوينا شعريا كان يختبأ في راسه .. من هؤلاء اللذين يتركون حركة مستمرة في راسك علي الرغم من كلامه البسيط وانت تخرج من مكتب استاذ محمد هاشم من دار ميريت دائما تفكر كيف يعيش هذا الشاعر
حدثني مرة عن امر البلوجات وكان فرحا بنشر الجزء الخاص من ديوانه الجديد باخبار الادب ثم نشره علي مدونة العايدي وكان يندهش من هذا الامر ان البلوجات دي بقت حاجة مهمة لان الواحد ممكن ينشر عليها رواية او ديوان وتلاقي الصدا بتاع شغلك اول باول وكان واخد قرار انه يعمل بلوج
وفي نهاية حديثه اشار الي حديث مستقطع متامل وهو يضحك .. تخيل يا اخي الواحد يعمل البلوج ده ويموت والناس تفضل تعلق علي شغله ويفضلوا منتظرين اني ارد .. مش مشكلة بقي هابقي اردلهم من فوق .. ومكنش عارف ان ده ممكن يكون طبيعي ويحصل ...

فعلا يا استاذ اسامة كنت عايز تعمل بلوج .؟ .


عاش وحيدا بين كلماته وجمله التي احالها الي امر الكتابة فاصبحت وحدته تاريخا
وقال وحيدا

أربعة سيناريوهات لمشهد واحد

لماذا تشعر بالوحدة ..
ولديك سرير بهذا الاتساع ،
وعلى مرمى بصرك ..
سماء واطئة من الجير ،
تتجول فيها بعينيك السارحتين ،
لتكتشف - ما شئت - من بورتريهات ناقصة
لغرباء مسالمين
وحروب صامتة لا تنتهي ؟.

اللعاب المر


وحدي أسير الآن على الشواطئ وقرب
المتنزهات
أحك الهواء بصدري العاري ..
لأجلو الصدأ عن أحضاني

لكم راودني كثيرا حلم طاقية الإخفاء
لا لأسطوَ على خزانة بنك
ولا لأتلصّص على ما يقوله أصدقائي عنى
عقب رحيلي
فقط : لأطمئن على صمود وجه ( عفاف )..
أمام التجاعيد



تحت الشجرة

ذهب أصدقائي إلى البحر ..
وتركوني وحيدا ..
بجوار ملابسهم وأحذيتهم.
أصدقائي مجانين
,يلعبون بعنف
،يرشقون بعضهم بجرادل الماء
،وقراطيس التراب
,ولكنهم في النهاية طيبو القلب.
أنا تحت الشجرة
أقرأ , وأفكر في الحياة والموت
أنا فيلسوف الشلّة..
المُقعد الذي يحب الجميع
ولا يكرهه أحد
المُقعد الذي أحب مُقعدة
تحت الشجرة بعيدة
تدور حول نفسها مهوّشة الشعر
تتطاير من لسانها رغوة بيضاء
ولا تراني
وكان شاعرا ينادي علي شاعره داخله ورحل وترك النداء والطلب
مرآة الشاعر

أيها الشاعر:
انتبه
هل ستخرج على هذه الصورة؟!
هل ستخرج من وكرك قاصدا المدينة
هكذا
الن تنتهي أولا من القصيدة التي بدأتها
لتوك؟
أنت أيها الهارب..
من تظن نفسك؟
أتظن أنك قادر على الفرار، ثم الفرار
،هكذا إلى الأبد!
وعلي راي عمر طاهر وخسرنا شاعر ..
ربي لك حكمة اكيد في كل ده .. اعدام صدام ثم موت صديق عاش محاولا تربية اطفال دون مقابل وكان يصرف عليهم من جيبه الخاص وكان يعيش هذا بمنتهي الحقيقية .. ثم رحيل اسامة الدناصوري .. كنت بقول 2006 خلاص بتنتهي بعدة افراح لي ولاصحابي ولكنه ترك وصلة حزن عشان تكمل 2007 .. ربي ليك حكمة اكيد انا مش فاهمة .. اصل جوايا متلخبط ..
يلا اهي حياة ..

وداعا انت وصدام

اسبوع حداد علي صدام وعلي شخص يخصني عمل حاجات مقدرناش نعملها
وعلي كرامتنا
احنا اتهنا وانتهينا