بيان ونداء عن السيد حافظ
استطاع بالفعل أن يكون أحد الشهود على العصر .. بفنه وإبداعاته ، وبحياته وآلامه اليومية أيضا .. والتي يعيشها منذ زمن ليس بالقصير .. فهو عاجز عن علاج ابنه "محمد" من جلطات في قدميه نتيجة أشعة ملونة خاطئة .. وشهادته على العصر ستصل إلى مداها ؛ ولن تقف آلام السيد حافظ عند حد ، فزوجة صاحب "كبرياء التفاهة في بلاد اللا معنى" ستسقط في نزيف حاد ؛ نزيف في الأمعاء وغيبوبة كبد من الدرجة الرابعة لتدخل العناية المركزة في القصر العيني بالقاهرة .. وستهدد بالطرد لانعدام المصاريف (إيجار الغرفة 3000 جنيه في اليوم الواحد) حيث لم تستطع زوجة السيد حافظ أن تتجاوز مدة رعايتها بالمستشفى 45 يوما ، ليضطر لإخراجها على مسؤوليته .. ثم يقرر السفر إلى الإمارات عله يجد الله هناك - على حد تعبيره - وليقطن بغرفة مع بعض الشباب العرب لتوفير المصاريف.. على أمل أن يبيع مسرحية أو مسلسل .ورغم بعض المساعدات ووقوف بعض الأصدقاء والفنانين إلى جانب الكاتب المسرحي المصري( صاحب 66 مسرحية مكتوبة ومطبوعة .. و رصيد كبير ومهم من دراسات الدكتوراة والماجستير والدبلومات والأبحاث ، والحاصل على عدة جوائز من مصر والدول العربي ) فهو يحتاج الى وقوف وزارة الصحة أو أحدى الجهات الثقافية العربية او الشخصيات الميسورة ماديا والميسورة إنسانيا ؛ لتحمل نفقة علاج زوجته التي تحتضر .. فإذا لم تجرى لها عملية زرع الكبد – كما أخبرنا – خلال 6 أشهر فلا أحد يضمن العواقب .لأجل ذلك نتضامن نحن الموقعون أسفله مع الكاتب المسرحي وعائلته ، وندين هذا التجاهل الرسمي لمأساة ومعاناة السيد حافظ وعائلته ونصرخ بملئ أفواهنا : من يوقف ألام السيد حافظ ؟؟ كما نناشد المؤسسات و الجهات الثقافية و أصحاب الضمائر الحية بأن يقدموا المساعدة بمبالغ أو بشراء كتب وإنتاجات الكاتب .. وذلك لضخامة المبلغ الذي ستكلفه العملية الجراحية (حوالي 120 ألف دولار) .
آخر ما وصل من الكاتب :" احتاج حملة لانقاذ زوجتى هى تحتضر ...إن لم تجرى العملية لزوجتى خلال 6 شهور ستموت وانا عاجز عاجز عاجز عن فعل اى شيء .."لكل الإخوة المبدعين والمثقفين والأدباء والنقاذ والمهتمين بالشأن المسرحي الراغبين في التوقيع ودعم هذه الحملة التضامنية أن يضيفوا أسمائهم وتخصصاتهم وبلدهم، وارسال رسالة إلي
( abdelkhoumrane@yahoo.fr )
سنعمل على نشر رسالة التضامن هذه بالصحافة المكتوبة أيضا وبعدد من المواقع الإلكترونية عسى أن يكون هناك من مجيب