كُتّاب بلا حدود:
تكفير الشاعر التونسي وليد الزريبي إرهاب فكري ندينه بشدة
لا يزال الفنان والشاعر وعموم الإنسان مهدّدا بالفكر الظلامي الذي يؤسّس للتخلّف والعصور الغابرة .. دعاة هذا الفكر نصّبوا أنفسهم أوصياء على العقل والإنسان.
في مدينة جندوبة ( إحدى ولايات الشمال الغربي التونسي ) هناك من يدعي أنه يمثّل الله سبحانه وتعالى في أرضه، حيث جدّت في ملتقى فنون الأدب " الشاذلي بويحي " في دورته الثانية حادثة غريبة، فيها اعتداء صارخ على الإبداع وعلى الإنسان عامة حيث وقع تكفير الشاعر التونسي وليد الزريبي عضو منظمة " كُتّاب بلا حدود " من طرف رئيس النادي وجماعته وقد واجه الشاعر وليد الزريبي مضايقات واستفزازات وصلت حدّ الفتوة بمنعه من دخول هذه الولاية. وقد أشاع رئيس المنتدى الأدبي، بين الحضور من صحافيين وأدباء بأنّ هذا الشاعر كافر ولابدّ من ردعه، بدعوى أن القصيدة التي ألقاها الشاعر في المنتدى تمس العقيدة. وقد سبق لهذا المنتدى أن انقطع عن النشاط لمدة خمس سنوات لنفس الأسباب.
الشاعر وليد الزريبي الذي أصابه الذهول نتيجة ما حدث حيث وقعت إهانته علنا والتحرّش به لفظا والاعتداء على إنسانيته واتهامه بالكفر والزندقة، ونرى في ذلك تحريضا خطيرا، ربما يودي بحياة الشاعر.
ما حصل في هذا الملتقى الأدبي يسيء إلى سمعة تونس ومبدعيها ومثقفيها. ومنظمة " كُتّاب بلا حدود " تتبنى قضية الشاعر وليد الزريبي وأي مثقف أو مبدع في العالم العربي يتعرّض للاضطهاد والتكفير وتستنكر ما يقع للكُتّاب في البلاد العربية وما وقع للشاعر التونسي وليد الزريبي في هذا الملتقى الأدبي الذي انعقد بولاية جندوبة خلال أيام
5-6-7
مايو 2006.
هذا المقال ارسل لي عبر البريد الاليكتروني فكان علي ان انشرها عبر مدونتي لاني اعرف ذلك الشاعر التونسي خير معرفة لانني قابلته بالبحرين ومن ذلك الوقت صرنا أصدقاء
ماذا لو ؟