Monday, July 13, 2009

محمود درويش يرثي نفسه


وهذا الاسم لي
ولاصدقائي,
أينما كانوا,
ولي جسدي المؤقت
حاضرا أم غائبا
متران من هذا التراب
سيكفيان الأن...

لي متر
و 75 سنتيمترا...
والباقي لزهر
فوضوي اللون,
يشربني على مهل
ولي ما كان لي:
أمسي,وما سيكون لي,

غدي البعيد,
و عودة الروح الشريد
كأن شيئالم يكن
...أما أنا
وقد امتلأت
بكل أسباب الرحيل
فلست لي,



أنا لست لي...
أنا لست لي

محمود درويش


محمود درويش


..................
يشعرك محمود درويش حين يكتب عن نفسه انه يكتب عن نفسي
لذلك اقرأ اشعاره ..
والسؤال هو هل مطلوب من الاديب ان يشعرك بذاتك حين تقرأه ؟